5.95EUR

سيرة الظاهر بيبرس المجلد الخامس
[3178]

الناشرٍ: الهيئة المصرية العامة للكتاب / 1996 / جديد / عدد الصفحات: 775 / رقم الطبعة: 1

المغول خطفوا بيبرس وهو عيل صغير واشتراه واحد اسمه " العماد الصايغ " وبعدين باعوه لأمير حماه في الشام واللي كان اسمه " علاء الدين أيدكين " وكان معروف كمان باسم " البندقدار ". بس، وبعد كده ودوا بيبرس مصر وخش في خدمة السلطان الأيوبى " الصالح أيوب " [3] . فى سنة 1250 اشترك بيبرس فى معركة المنصورة المشهورة اللى اتغلب فيها الصليبيين وكبيرهم الملك الفرنساوى لويس التاسع وبقاله هو وصحابه المماليك شنه ورنه فى البلد. بعد كدة بكام سنه فى سنة 1260 أيام السلطان قطز طلع بيبرس على راس طلايع العسكر المصرى اللى كسر المغول فى معركة عين جالوت. وبعدها فى نفس السنه بيبرس بقى سلطان وفضل من يوميها يحامى عن البلاد ضد الصليبيين والمغول اللى كانوا متربصينلها وعايزين ياخدوا بتارهم. لكن بيبرس فضل يرازيهم ويخش فى معارك معاهم و يغلب فيهم، والناس حبته قوى وقال عليه المؤرخ ابن إياس بعد سنين إنه كان راجل بطل و شجاع [4]. زائد كل نصراته على الصليبيين والمغول بيبرس رجع الخلافة العباسية اللى كان المغول محوها بعد ماهدُم بغداد وخدوها وقتلوا الخليفة بتاعها سنة 1258، وكمان رجع صلا الجمعة للجامع الأزهر اللى صلاح الدين الأيوبى كان منعه هناك [5]، وعمل اصلاحات ادارية واجتماعية كبيرة، وكان بيعاين بنفسه تظلمات الناس فى دار العدل في القاهرة، وساعات كان بيتنكر وينزل يلف و يدور فى الشوارع عشان يعرف أحوال الناس ويشوف ازاى عايشين، وكان في رمضان بيأكل ليلاتى خمستلاف غلبان. ومع كل ده كان راجل متواضع وبيساعد العساكر بإيديه فى حفر الخنادق وشيل الطوب وجر المجانيق [6]. كل الحاجات دى خلت الناس تحبه وتنبهر بيه فسموه أبو الفقرا والمساكين و أسد مصر ولما مات الناس اتنكدت وزعلت عليه قوي، ونعاه المؤرخ المصرى محيي الدين بن عبد الظاهر في قصيدة شعرية مؤثرة بتقول : لهفى على الملك الذى كانت به الدنيا تطيب كل كفر منزل .. الظاهر السلطان من كانت له منن على كل الورى وتطول [4]. الحكواتيه كانوا بيسلوا الناس بالحكايات على القهاوىبيبرس اتحول فى وجدان المصريين من حاكم لبطل جدع مغوار، حكاياته وحواديته بتحكيها حكواتيه صنعتهم حكى حكاياته على القهاوى وكان اسمهم " الظاهريه " [7]. والقهاوى دى كات برضه اسمها " الظاهريه " وكات هى كمان شغلتها حكايات بيبرس. وكات فيه كتيبات بحواديت بيبرس بتتباع فى حوارى القاهرة القديمه و ع الرصفان وفى مكتبات كات موجودة زمان جنب جامع سيدنا الحسين حكى الحكايات والحواديت كان منتشر ورايج فى القهاوى ايام المماليك وكان طريقه للتسلية زى خيال الضل. وكان الحكواتى من دول بيقدر يلم الناس من عامة الشعب، وكان فاهم ازاى يرضى ميولهم بطريقته البسيطه المشوقه. وكان فيه منهم حكواتية يقدر الواحد منهم انه يرتجل حواديت وحكايات طويلة وهو قاعد يحكى[8]، وكان فيه حكواتيه بيستعملوا الربابة والات مزيكا تانيه عشان يحلوا القعده الظاهر بيبرس بيعتبر الحاكم الوحيد فى تاريخ مصر اللى بقى بطل شعبى اسطورى واتعملتله سيرة طويلة زى دى بتتحكى على القهاوى، والناس كبيرهم وصغيرهم كانوا بيتداولوها [9]. السيرة كات ملحمة جدعنة وفدا بيرددها الشعرا والحكواتيه عشان يثيروا النخوة فى الناس. ويكيبيديا
Reviews
Authors
Quick Find
 
Use keywords to find the product you are looking for.
Advanced Search
We Accept







0 items
Languages
English Deutsch french










osCommerce